كتب : جمال زرد
من يقراْ التاريخ العربى الاسلامى جيدا يتبين لة ان حملات الاستعمار على الوطن العربى كان هدفها التمتع بخيرات بلاد المسلمين بداية من الحملات الصليبية فى زمن الناصر صلاح الدين الايوبى مرورا بالاستعمار القديم المتمثل فى بريطانيا وفرنسا لمعظم الاراضى العربية من المحيط الى الخليج فى القرنين الماضيين 18 و 19 وضربت عدة دول عربية نموذجا مشرفا فى الدفاع عن نفسها وفى مقدمتها الجزائر الشقيق التى ضحت باكثر من مليون شهيد من اجل الاستقلال من الاستعمار الفرنسى وفى مصر كانت ثورة يوليو المجيدة للضباط الاحرار بعد سبعون عاما من الاحتلال البريطانى لها
والمحتل البريطنى الذى كان يحتل مصر وفلسطين والسودان هو نفسة الذى قام بتسليم ارض فلسطين العربية للكيان الصهيونى عام 1948 وفقا لوعد بلفور المشئوم وانسحبت بريطانيا من فلسطين بعد تسليمها للعصابات الصهيونية والذى لثبيت وجودهم قاموا بمذابح يندى لها الجبين ضد الاطفال والنساء والشيوخ كان فى مقدمتها دير ياسين وكفر قاسم وغيرها من المدن الفلسطينية ومازالوا يعبثون فى الارض الفلسطينية خاصة فى ايامنا هذة باعتقال الشباب واهانة كرامة كل من كان فلسطينى فى القدس وبلغ الامر انتهاك المسجد الاقصى وطرد المصلين فية ومع الاسف والخجل من الموقف العربى الصامت الذى لايملك سوى الشجب والادانة منذ سنوات رغم اعتراف كافة دول العالم بحق الشعب الفلسطينى فى اقامة دولتهم المستقلة
